الدولتان الطولونية والإخشيدية
* عوامل قيام الدول المستقلة عن الخلافة العباسية:
1- موقع مصر الجغرافي وبعده عن الخلافة العباسية.
2- ضعف الخلفاء في بغداد في بداية العصر العباسي الثاني .
3- استعانة الخلفاء بعناصر غير عربية كالفرس والأتراك.
الدولة الطولونية
( 254: 292هجرية / 868:905 ميلادية )
أحمد بن طولون (254 : 270 هـ / 868 : 848 م)
?هو مؤسس الدولة الطولونية في مصر.
?من أصل تركي جاء إلي مصر نائباً عن واليها التركي باكباك.
?بعد وفاة باكباك تولي أحمد بن طولون ولاية مصر.
?اتسم أحمد بن طولون بأنه كان سياسياً ماهراً وقائداً شجاعاً وإدارياً حازماً.من أقواله: " ينبغي للرئيس أن يجعل اقتصاده علي نفسه، وسماحته علي من يقصده ويشتمل عليه، فإنه يملكهم ملكاً لا يزول به عن قلوبهم ".
?حرص احمد بن طولون علي الإبقاء علي تبعيته مصر الاسمية للخلافة العباسية ، وإبقاء الدعاء للخليفة العباسي علي منابرها.
اهم اعماله ..
1- استغلال موارد مصر دون أن يرهق الناس بالضرائب .
2- نشر العدل ومساعدة الفقراء بالأموال والصدقات .
3- توسيع ملكه حيث امتدت دولته من حدود العراق شرقاً إلي برقة غرباً ، ومن جبال طوروس بآسيا الصغرى شمالاً إلي بلاد النوبة جنوباً.
4- إنشاء مدينة "القطائع" لتكون عاصمة جديدة لمصر ، وسميت بهذا الاسم { لان كل طائفة من رجال احمد بن طولون أخذت قطعة من الأرض وعمروها وسكنوا بها } . كما شيد بها قصرا له بالقرب من جبل المقطم بالإضافة إلى الأسواق والدواوين الحكومية .
5- إنشاء جامع احمد بن طولون وتتميز مئذنته بطابع خاص حيث انها ذات سلالم خارجية وهي اقدم مئذنه في مصر
6- حماية الثغور الشامية من الخطر البيزنطي .
ما النتائج المترتبة علي ..النشأة والتربية الاسلامية التي تمتع بها احمد بن طولون ؟ ج / كان لها اثر كبير علي اخلاقة وسياستة حيث .. أ- ابتعد عن الظللم والجشع وتميز بالعدل والتسامح ومساعدة الفقراء والمحتاجين . ب- اهتم بغير المسلمين واماكن عبادتهم واهتم برعايتها . |
خمارويه (270 : 282 هـ / 884 : 895 م)
تولي الحكم بعد وفاة والده أحمد بن طولون .
أهم أعماله :-
1- حافظ علي أملاك أبيه بالإضافة لذلك ضم إليها "الموصل" و "أرمينية" بآسيا الصغرى .
2- قويت علاقته بالدولة العباسية عندما زوَج ابنته " قطر الندي " للخليفة العباسي "المعتضد .
3- كان محباً للترف فأنفق الأموال الكثيرة علي مبانيه ومنتزهاته .
أحوال مصر في عهد الدولة الطولونية
1- شجع الطولونيون الكتاب والشعراء والسمو باللغة العربية .
2- كان جامع ابن طولون له اهمية دينية وعلمية .
3- شيدوا القصور والمنازل والدواوين والمتنزهات
4- اهتموا بالطب فبنوا { البيمارستانات } لتقديم العلاج والتمريض لجميع أفراد الشعب .
5- كانت مصر غنية بثرواتها وقوية بجيشها لذا عم الخير والعدل .
سقوط الدولة الطولونية :-
بعد وفاة "خمارويه" تولي حكام ضعاف وانتشرت الفوضي لذلك ، أرسل الخليفة العباسي جيشاً إلي مصر بقيادة "محمد بن سليمان الكاتب" ودخل القائد العباسي مدينة القطائع ودمرها ولم يبق منها سوي جامع بن طولون. وعادت مصر كما كانت تحت حكم العباسيين المباشر.
اكمل ستمر حكم الدولة الطولونية ......... عام |
الدولة الإخشيدية
323-358 هـ / 935-969 م
323-358 هـ / 935-969 م
محمد بن طغج الإخشيدي ( 323- 334هـ/935- 946م )
?هو مؤسس الدولة الإخشيدية في مصر .
?كان من أصل تركي .
?ظهرت شجاعته في صد هجمات الدولة الفاطمية التي قامت في ذلك الوقت في تونس ببلاد المغرب ، ولذلك عينه الخليفة العباسي والياً علي مصر والشام.
اخشيد .. هو لقب اطلق علي ملوك فرغانة في بلاد ما وراء النهر ومعناه ملك الملوك |
أهم أعماله:
1- أعاد الأمن والطمأنينة إلي البلاد بعد هجمات الدولة الفاطمية وقام بكثير من الإصلاحات مما ادي الي تحسن أحوال البلاد الاقتصادية .
2- اتخذ من مدينة العسكر عاصمة لدولته
3- عمل على حماية البلاد من الأخطار الخارجية .
هل تعلم ان : ? اوصي في أواخر حياته بالحكم إلي ولده الصغير أبي القاسم أنوجور (334 - 349 هـ - 946 - 960 م) وعين كافور وصياً عليه. |
كافور الإخشيدي
كان كافور عبداً أسود عند محمد بن طغج الإخشيدي وتولي مهمة تربية أولاد محمد بن الاخشيد وصار من كبار قواده. وتولي إدارة شئون البلاد بعد وفاة محمد بن الاخشيد .
اثبت بالادلة صحة العبارة اثبت كافور مقدرتة علي ادراة شئون الدولة الاخشيدية ؟ Jاشتهر بحسن السيرة والعلم والثقافة والعلم والحزم والتفاني في العمل . J حافظ علي ممتلكات الدولة الإخشيدية . J مد نفوذ الدولة الاخشيدية إلي جبال طوروس وصارت دولة الروم البيزنطيين تخشى جانبهم . |
أحوال مصر في عهد الدولة الإخشيدية كانت تتميز بــ
1- انتعاش الأحوال الاقتصادية .
2- انتشار الأمن والنظام بها .
3- تشجيع العلماء والأدباء والشعراء .
4- مد نفوذهم إلي بلاد الشام والحجاز .
* سقوط الدولة الإخشيدية :-
1- بعد وفاة كافور تولي الحكم حكام صغار السن وعادت الفوضى إلي البلاد .
2- استولي الفاطميون علي مصر على يد جوهر الصقلي سنة 358 هـ - 969 م وقضوا علي الدولة الإخشيدية .
إخشيد : لقب أطلق على ملوك ما وراء النهر " ملوك فرغانة " ومعناه ملك الملوك . |
