هم حكام (خلفاء) المسلمين الأوائل الذين حكموا بعد وفاة محمد نبي الإسلام ويضم الكثير عمر بن عبد العزيز اليهم بخامس الخلفاء الراشدين لزهده الشديد واتباعه نهج الخلفاء الأوائل وخصوصا بجده عمر بن الخطاب، وجميعهم من أصحاب وتلاميذ الرسول محمد. لم يرث أي منهم مقام الخلافة عمّن سبقه وراثة أو يغتصبه بالسيف عنوة.
في عهد الخلافة الراشدة توسعت الدولة المسلمة من جزيرة العرب إلى بلاد الشام وفارس ومصر وانتصرت على أعظم قوتين في ذلك العصر رغم قلة المسلمين في العدد وتواضع عدتهم مقارنة مع جيوش الروم والفرس.[1] الخلفاء الراشدون هم بالترتيب:
أبو بكر الصديق 11هـ - 13هـ الموافق 632 - 634
عمر بن الخطاب 13 هـ - 23 هـ الموافق 634 - 644
عثمان بن عفان (23 - 35 هـ/ 643- 655م)
علي بن أبي طالب 35 هـ - 40 هـ الموافق 656م - 661م
الخلفاء الراشدينو يضم الكثير من المسلمين عمر بن عبد العزيز حفيد عمر بن الخطاب إلى الخلفاء الراشدين بالرغم أنه لم يكن من الصحابة بل كان من التابعين وكان اشبه الناس لعدل وحكم جده عمر بن الخطاب.
محتويات [أخفِ]
1 أبو بكر
2 عمر بن الخطاب
3 عثمان بن عفان
4 علي بن أبي طالب
5 التوسع العسكري
6 مراجع
أبو بكر
مقال تفصيلي :أبو بكر
هو صحابي ممن رافقوا النبي منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له. أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة يعرف بأبي بكر الصديق لأنه صدق محمداً في قصة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه. وفي أثناء مرض الرسول أمره أن يصلي بالمسلمين، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة، وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها. بويع بالخلافة يوم الثلاثاء 2 ربيع الأول سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر.وجهز في فترة حكمه حروب الردة وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي قبل وفاته ليغزو الروم, وأمر بجمع القران الكريم خوفا عليه من الضياع حيث كثيرا من حفظة القران استشهدوا أثناء حروب الردة. توفي في يوم الاثنين في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة.
عمر بن الخطاب
مقال تفصيلي :عمر بن الخطاب
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين تولي الخلافة بعهد من أبي بكر وبمبايعة الصحابة. أتسم عهد عمر بإتساع رقعة الدولة الإسلامية، ففتحت مصر والشام وفارس وأرمينية. يتميز عهده بعصر الفتوحات واحد العصور الذهبية للدولة الإسلامية وقد قتل عمر غيلة أثناء تأديته صلاة الصبح بالمسجد النبوي سنة 644 م.
[عدل] عثمان بن عفان
مقال تفصيلي :عثمان بن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة, ولي عثمان الخلافة وعمره 68 عامًا ،وقد تولى الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب، وفي اختياره للخلافة قصة تعرف بقصة الشورى وهي أنه لما طعن عمر بن الخطاب دعا ستة أشخاص من الصحابة وهم: علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ليختاروا من بينهم خليفة. وذهب المدعوون إلى لقاء عمر إلا طلحة بن عبيد الله فقد كان في سفر وأوصاهم بأختيار خليفة من بينهم في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على أختيار عثمان وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة 23 هـ فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين. في عهده سقطت الدولة الساسانية وغزا المسلمون قبرص, وأمر بإنشاء أول اسطول إسلامي للحد من سيطرة البيزنطيين لمياه البحر المتوسط.
علي بن أبي طالب
مقال تفصيلي :علي بن أبي طالب
ابن عم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين، بايعه المسلمون بعد مقتل عثمان بن عفان, فور توليه الخلافة بعزل ولاة الدولة السابقين وتعيين ولاة آخرين يثق بهم. وتخللت فترة حكمه الفتن والمعارك التي أثرت كثيرا في مستقبل تاريخ العالم الإسلامي كمعركة الجمل ضد طلحة والزبير ومعهما عائشة بنت أبي بكر الذين طالبوا بالقصاص من قتلة عثمان وانتهت بمقتل طلحة والزبير وانتصار علي. ومعركة صفين ضد معاوية بن أبي سفيان الذي طالب كذلك بدم عثمان، وإن كان بعض المؤرخين يرجعون ذلك لأغراض سياسية ولتعارض المصالح وقتل على من قبل الخوارج وانتهت فترة الخلفاء الراشدين.
في عهد الخلافة الراشدة توسعت الدولة المسلمة من جزيرة العرب إلى بلاد الشام وفارس ومصر وانتصرت على أعظم قوتين في ذلك العصر رغم قلة المسلمين في العدد وتواضع عدتهم مقارنة مع جيوش الروم والفرس.[1] الخلفاء الراشدون هم بالترتيب:
أبو بكر الصديق 11هـ - 13هـ الموافق 632 - 634
عمر بن الخطاب 13 هـ - 23 هـ الموافق 634 - 644
عثمان بن عفان (23 - 35 هـ/ 643- 655م)
علي بن أبي طالب 35 هـ - 40 هـ الموافق 656م - 661م
الخلفاء الراشدينو يضم الكثير من المسلمين عمر بن عبد العزيز حفيد عمر بن الخطاب إلى الخلفاء الراشدين بالرغم أنه لم يكن من الصحابة بل كان من التابعين وكان اشبه الناس لعدل وحكم جده عمر بن الخطاب.
محتويات [أخفِ]
1 أبو بكر
2 عمر بن الخطاب
3 عثمان بن عفان
4 علي بن أبي طالب
5 التوسع العسكري
6 مراجع
أبو بكر
مقال تفصيلي :أبو بكر
هو صحابي ممن رافقوا النبي منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له. أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة يعرف بأبي بكر الصديق لأنه صدق محمداً في قصة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه. وفي أثناء مرض الرسول أمره أن يصلي بالمسلمين، وبعد وفاة الرسول الكريم بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة، وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها. بويع بالخلافة يوم الثلاثاء 2 ربيع الأول سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر.وجهز في فترة حكمه حروب الردة وأرسل جيشاً بقيادة أسامة بن زيد كان قد جهزه النبي قبل وفاته ليغزو الروم, وأمر بجمع القران الكريم خوفا عليه من الضياع حيث كثيرا من حفظة القران استشهدوا أثناء حروب الردة. توفي في يوم الاثنين في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة.
عمر بن الخطاب
مقال تفصيلي :عمر بن الخطاب
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين تولي الخلافة بعهد من أبي بكر وبمبايعة الصحابة. أتسم عهد عمر بإتساع رقعة الدولة الإسلامية، ففتحت مصر والشام وفارس وأرمينية. يتميز عهده بعصر الفتوحات واحد العصور الذهبية للدولة الإسلامية وقد قتل عمر غيلة أثناء تأديته صلاة الصبح بالمسجد النبوي سنة 644 م.
[عدل] عثمان بن عفان
مقال تفصيلي :عثمان بن عفان
ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة, ولي عثمان الخلافة وعمره 68 عامًا ،وقد تولى الخلافة بعد مقتل عمر بن الخطاب، وفي اختياره للخلافة قصة تعرف بقصة الشورى وهي أنه لما طعن عمر بن الخطاب دعا ستة أشخاص من الصحابة وهم: علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله ليختاروا من بينهم خليفة. وذهب المدعوون إلى لقاء عمر إلا طلحة بن عبيد الله فقد كان في سفر وأوصاهم بأختيار خليفة من بينهم في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلميـن، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على أختيار عثمان وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة 23 هـ فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين. في عهده سقطت الدولة الساسانية وغزا المسلمون قبرص, وأمر بإنشاء أول اسطول إسلامي للحد من سيطرة البيزنطيين لمياه البحر المتوسط.
علي بن أبي طالب
مقال تفصيلي :علي بن أبي طالب
ابن عم النبي محمد صلي الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين، بايعه المسلمون بعد مقتل عثمان بن عفان, فور توليه الخلافة بعزل ولاة الدولة السابقين وتعيين ولاة آخرين يثق بهم. وتخللت فترة حكمه الفتن والمعارك التي أثرت كثيرا في مستقبل تاريخ العالم الإسلامي كمعركة الجمل ضد طلحة والزبير ومعهما عائشة بنت أبي بكر الذين طالبوا بالقصاص من قتلة عثمان وانتهت بمقتل طلحة والزبير وانتصار علي. ومعركة صفين ضد معاوية بن أبي سفيان الذي طالب كذلك بدم عثمان، وإن كان بعض المؤرخين يرجعون ذلك لأغراض سياسية ولتعارض المصالح وقتل على من قبل الخوارج وانتهت فترة الخلفاء الراشدين.