مفهوم العدل في الإدارة المدرسية
إن العدل من أهم المبادئ التي تحقق سعادة الفرد والجماعة وهو من المفاهيم الإدارية العظيمة التي ينبغي تفهمها وإدراك معانيها وأهميتها في نجاح العمل الإداري سواء كــان ذلك تربوياً أو غير ذلك : (( الإنسان يحتاج إلى العدل في شتى جوانب حياته فهو يتعامل مع أفراد مختلفين لا تجمعه بهم صلة أو قرابة ، أو معرفة فإذا كان شعار أفراد المجتمع العدل ، فإنه سيعيش وهو مطمئن لأنه لن يظلم وسيأخذ كل حقوقه ومطالبه بدون عناء مهما كانت منزلته )) .
المقصود بالعدل : يقصد بالعدل لغوياً (( عدل : انصاف ، ومن كان عادلاً في الأمر ، استقام فيه )) .
نال مفهوم العدل وهو (( العدل مصدر يعني العدالة وهو الاعتدال والاستقامة وهو الميل إلى الحق و بتحقيق العدل في الأرض نحيا حياة حرة كريمة ، ويحظي كل فرد في ظلها بحريته ، وينال جزاء سعيه ، ويحصل على فائدة عمله وكده .
وللعدل ثمرات طيبة : (( روى أن قيصراً أرسل إلى عمر بن الخطاب رسولاً لينظر أحواله ويشاهد أفعاله ، فلما دخل المدينة سأل عن عمر وقال : أين ملككم ؟ فقالوا : مالنا ملك بل لنا أمير قد خرج إلى ظاهر المدينة ، فخرج في طلبه فرآه نائماً فوق الرمل ، وقد توسد درته ، وهي عصاً صغيرة كانت دائماً بيده يغير بها المنكر ، فلما رآه على هذه الحال وقع الخشوع في قلبه وقال : رجل يكون جميع الملوك لا يقر لهم قرار من هيبته ، وتكون هذه حالته ، ولكنك يا عمر عدلت فنمت وملكنا يجور ، فلا جرم أنه لا يزال ساهراً خائفاً )) ، .
العدل في مجال الإدارة التربوية : والقيادة التربوية تتعامل مع مجموعة كبيرة من المعلمين مختلفي الطباع والحاجات والرغبات ، وكذلك طلاب عديدين ذي فروق مختلفة ، فمنهم الأسوياء ومنهم كثيري المشاكل ، كما أن منهم المجتهد والمثابر ، هذا التنوع الشديد في طبيعة الأفراد التي تتعامل معها القيادة التربوية ، سواء في السن أو الرغبات أو الموقع الوظيفي يمثل صعوبة بالغة في تطبيق مفهوم العدل بين هذه الجماعات المختلفة ، الأمر الذي يثقل كاهل رجال الإدارة التربوية المسئولية عن قيادة هذه الجماعات أو الأفراد المنتمين داخلها .
إن من واجبات كل مسؤول تحقيق مبدأ العدل مع العاملين حتى يمكن إشاعة الطمأنينة في النفوس وخلق روح الأسرة الواحدة المتماسكة ، فتختفي ظواهر الحسد والبغض بينهم . ومتى ما تمكن مدير المدرسة من تحقيق ذلك فإن أعباء المدرسة سوف يمكن إنجازها بسهولة وبصورة جيدة طالما حرص على توزيعها بشكل عادل بين العاملين مراعياً في ذلك قدراتهم وعدم اضطهادهم أو ظلمهم فيوزع أنشطة العمل بين العاملين بالعدل مراعياً فروقهم الفردية وقدراتهم العملية وظروفهم الصحية . المدير العادل يميز بين المعلم الكفء وغير ذلك وبالتالي استمرار رفع مستوى المعلم الكفء طالما شعر باهتمام المدبر كما أن المعلم غير المجد يجد من يأخذ بيده حتى يرتفع مستواه . فمن العدل إعطاء كل ذي حق حقه ، فالمعلم المجتهد المثابر والقادر على التميز فإنه من غير العدل مساواته بالمعلم المقصر غير المكترث بالمدرسة
إن العدل من أهم المبادئ التي تحقق سعادة الفرد والجماعة وهو من المفاهيم الإدارية العظيمة التي ينبغي تفهمها وإدراك معانيها وأهميتها في نجاح العمل الإداري سواء كــان ذلك تربوياً أو غير ذلك : (( الإنسان يحتاج إلى العدل في شتى جوانب حياته فهو يتعامل مع أفراد مختلفين لا تجمعه بهم صلة أو قرابة ، أو معرفة فإذا كان شعار أفراد المجتمع العدل ، فإنه سيعيش وهو مطمئن لأنه لن يظلم وسيأخذ كل حقوقه ومطالبه بدون عناء مهما كانت منزلته )) .
المقصود بالعدل : يقصد بالعدل لغوياً (( عدل : انصاف ، ومن كان عادلاً في الأمر ، استقام فيه )) .
نال مفهوم العدل وهو (( العدل مصدر يعني العدالة وهو الاعتدال والاستقامة وهو الميل إلى الحق و بتحقيق العدل في الأرض نحيا حياة حرة كريمة ، ويحظي كل فرد في ظلها بحريته ، وينال جزاء سعيه ، ويحصل على فائدة عمله وكده .
وللعدل ثمرات طيبة : (( روى أن قيصراً أرسل إلى عمر بن الخطاب رسولاً لينظر أحواله ويشاهد أفعاله ، فلما دخل المدينة سأل عن عمر وقال : أين ملككم ؟ فقالوا : مالنا ملك بل لنا أمير قد خرج إلى ظاهر المدينة ، فخرج في طلبه فرآه نائماً فوق الرمل ، وقد توسد درته ، وهي عصاً صغيرة كانت دائماً بيده يغير بها المنكر ، فلما رآه على هذه الحال وقع الخشوع في قلبه وقال : رجل يكون جميع الملوك لا يقر لهم قرار من هيبته ، وتكون هذه حالته ، ولكنك يا عمر عدلت فنمت وملكنا يجور ، فلا جرم أنه لا يزال ساهراً خائفاً )) ، .
العدل في مجال الإدارة التربوية : والقيادة التربوية تتعامل مع مجموعة كبيرة من المعلمين مختلفي الطباع والحاجات والرغبات ، وكذلك طلاب عديدين ذي فروق مختلفة ، فمنهم الأسوياء ومنهم كثيري المشاكل ، كما أن منهم المجتهد والمثابر ، هذا التنوع الشديد في طبيعة الأفراد التي تتعامل معها القيادة التربوية ، سواء في السن أو الرغبات أو الموقع الوظيفي يمثل صعوبة بالغة في تطبيق مفهوم العدل بين هذه الجماعات المختلفة ، الأمر الذي يثقل كاهل رجال الإدارة التربوية المسئولية عن قيادة هذه الجماعات أو الأفراد المنتمين داخلها .
إن من واجبات كل مسؤول تحقيق مبدأ العدل مع العاملين حتى يمكن إشاعة الطمأنينة في النفوس وخلق روح الأسرة الواحدة المتماسكة ، فتختفي ظواهر الحسد والبغض بينهم . ومتى ما تمكن مدير المدرسة من تحقيق ذلك فإن أعباء المدرسة سوف يمكن إنجازها بسهولة وبصورة جيدة طالما حرص على توزيعها بشكل عادل بين العاملين مراعياً في ذلك قدراتهم وعدم اضطهادهم أو ظلمهم فيوزع أنشطة العمل بين العاملين بالعدل مراعياً فروقهم الفردية وقدراتهم العملية وظروفهم الصحية . المدير العادل يميز بين المعلم الكفء وغير ذلك وبالتالي استمرار رفع مستوى المعلم الكفء طالما شعر باهتمام المدبر كما أن المعلم غير المجد يجد من يأخذ بيده حتى يرتفع مستواه . فمن العدل إعطاء كل ذي حق حقه ، فالمعلم المجتهد المثابر والقادر على التميز فإنه من غير العدل مساواته بالمعلم المقصر غير المكترث بالمدرسة