المشهد الأول : مدان قبل المحكمة
المنظر: بهو كبير مفروش بالبسط الفخمة، والحوائط مكسوة بالستائر الغالية وفى صدر المجلس كرسى ضخم كأنه عرش السلطان، يجلس عليه قاضى القضاة وإلى يمينه ويساره حارسان، وإلى أقصى اليمين يقف حامل المحبرة له هيئة مهيبة، وبعض عامة الشعب يجلسون، وهناك حاجب يقف على مدخل للبهو، غير مدخل الجمهور.
الحاجب (منادياً): المتهم المحتال الماثل بين يدى قاضينا، صاحب "كليلة ودمنة".
صوت فى القاعة: حكم عليه الحاجب قبل القاضى.هل صار الحاجب فى منزلة القاضى..؟
(همهمة وضجة فى مدخل البهو، صوت سلاسل كثيرة.. يدخل عبد الله بن المقفع، يجر نفسه جرا من كثرة ما قيد به من السلاسل فى يديه وقدميه، والجنود يدفعونه بعنف).
صوت ثان: ماذا فعل، وقد شدوا للسلسلة يديه وقدميه.
صوت ثالث: قالوا ترجم أو كتب كتاب "كليلة ودمنة"..كتاب ينطق فيه الحيوان ويخرس فيه الإنسان
صوت رابع: أى زمان هذا.. إنى أحب"كليلة ودمنة".
صوت خامس: اصمت هذا زمن النور زمن خليفتنا المنصور قالوا إن المتهم مدان فهو مدان.
الصوت الثانى: الحمد لمولاى السلطان فلقد نجانى من معصيته.
الصوت الخامس: ماذا تعنى؟
الصوت الثانى: أعنى أنى لم أغمس يوما فى محبرة إصبع، أنصت هذا هو حامل محبرة السلطان وصاحب ريشته يوشك أن يتكلم.
صاحب المحبرة: مولاى القاضى العادل، هذا المتهم الماثل فى حضرتكم خان السلطان، كتب كتاباً أنطق فيه الطائر والحيوان.
قاضى القضاة: أفصح يا حامل محبرة السلطان، كيف يخون السلطان من كتب كتاباً؟
صاحب المحبرة: مولاى الطالع فى ظلمتنا كالنجمة، من منكم أدرى بحال هذى الأمة، هذا المتهم الماثل لا يكتب إلا بالرمز ولا يعنى سوى الغمز أو اللمز.
قاضى القضاة: ما هذا يا حامل محبرة السلطان!! أين الغمز وأين اللمز؟
صاحب المحبرة: فى سيرة مولاى السلطان.لو كان أمينا غير جبان لكتب كتابا يفهمه القاضى والدانى، لكن "كليلة ودمنة" يا مولاى:الراوى فيه الطائر والحيوان، والسامع فيه الإنسان.
وكأنا فى عصر لا يتكلم فيه المرء إلا بالرمز وشاع على ألسنة السوقة والغوغاء أصبح يقرؤه الخباز ويرويه الإسكافى ويفسره الحطاب.
قاضى القضاة: العدل هنا يقضى أن نسمع للمتهم وأن يستدعى المتهم شهوده.
صاحب المحبرة: الفتنة يا مولاى قاضى القضاة: ترفع هذى الجلسة على أن تعقد فى الأسبوع القادم.
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
بهو
مكان واسع فى مدخل البناء ج/ أبهاء
البسط
سجادة م/ البساط
الفخمة
رفيعة القدر
مكسوة
المراد مغطاة × عارية مجردة
صدر
مقدمة ج/صدور ×مؤخرة
ضخم
عظيم الحجم ج/ضخام
أقصى
ج/ أقاصٍ ×أدنى
المحبرة
الدواة ج/ محابر
هيئة
حالة شكل ج/ هيئات
مهيبة
جليلة ×زرية محقرة
عامة
ج/ العوام × صفوة وخاصة
حاجب
بواب ج/ حجبة حجاب
المتهم
المشكوك فى صدقه
المحتال
المخادع
الماثل
الحاضر ج/مَثل ×الغائب
منزلة
مكانة ومرتبة ج/ منازل
همهمة
أصوات مسموعة غير مفهومة
ضجة
صياح وجلبة ×همس
قُيد
مربوط بالقيود×حُرّر
يدفعونه
يسوقونه
عنف
شدة وقسوة × رفق
مُدان
مذنب × مُبرأ برئ
خلفتنا
ملكنا ج/ خلفاء وخلائف
الحمد
الثناء والشكر ×الذم
نجانى
خلصنى ×أهلكنى
أغمس
المراد أضع
محبرة
دواة ج/ محابر
يوشك
يقترب
أنصت
استمع باهتمام × انشغل
العادل
ج/ العدول × الظالم
الطائر
ج/ الطيور والطير والأطيار
أفصح
أعلن ووضح
الطالع
الظاهر ج/ الطوالع
الرمز
الإشارة ج/ الرموز
الغمز
الإشارة بالعين
اللمز
الإشارة بالأمر السئ
جبان
ج/ جبناء × شجاع
سيرة
طريقة وترجمة الشخص ج/سِير
القاصى
البعيد ج/ الأقصاء والقاصون ×الدانى
الدانى
القريب ج/ الدُّناة ×القاصى
الراوى
من يقص الحكاية ج/ الرواة
شاع
ذاع وانتشر
السوقة
الرعية وأوساط الناس ج/ سُوقٌ
الغوغاء
السفلة من الناس لكثرة لغطهم
الإسكافى
صانع الأحذية ج/ أساكفة
الحطاب
جامع الحطب ج/ الحطَّابة
تُرفع
× تعقد
تعقد
تقام
س1: ما عنوان المشهد الأول ؟ مدان قبل المحاكمة
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س2: صف (قاعة المحكمة )المنظر الذى حدثت به أحداث المسرحية ؟
بهو كبير مفروش بالبسط الفخمة، والحوائط مكسوة بالستائر الغالية وفى صدر المجلس كرسى ضخم كأنه عرش السلطان، يجلس عليه قاضى القضاة.
وإلى يمينه ويساره حارسان، وإلى أقصى اليمين يقف حامل المحبرة له هيئة مهيبة.
وبعض عامة الشعب يجلسون، وهناك حاجب يقف على مدخل للبهو،
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س3: أين كان يقف الحاجب ؟ وهناك حاجب يقف على مدخل للبهو، غير مدخل الجمهور .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س4:ما أثر نداء الحاجب فى الجمهور ؟
· قال صوت فى القاعة حكم عليه الحاجب قبل القاضى.هل صار الحاجب فى منزلة القاضى ؟
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س5: من المتهم المدان فى هذه المسرحية ؟ المتهم عبد الله بن المقفع صاحب كتاب كليلة ودمنة .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س: ما رأيك فى موقف الحاجب من المتهم ؟ الموقف يدل على الظلم والنفاق وأنه يساند الظالم .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س6: كيف دخل عبد الله بن المقفع إلى المحكمة ؟
دخل يجر نفسه جرا من كثرة ما قيد به من السلاسل فى يديه وقدميه، والجنود يدفعونه بعنف).
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س7: ما التهمة المنسوبة إلى عبد الله بن المقفع ؟ أنه ترجم أو كتب كتاب "كليلة ودمنة"..كتاب ينطق فيه الحيوان ويخرس فيه الإنسان، واستخدم فى ذلك الرمز وأكثر فى الكتاب من الغمز واللمز فى سيرة السلطان .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س8: بم اتهم حامل المحبرة عبد الله بن المقفع؟أن عبد الله بن المقفع قد خان السلطان وكتب كتاباً أنطق فيه الطائر والحيوان وأنه لا يكتب إلا بالرمز ولا يعنى سوى الغمز واللمز .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س: ما السؤال الأول للقاضى عند حواره مع حامل المحبرة ؟قال له كيف يخون السلطان من كتب كتاباً؟
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س9: "صاحب المحبرة: فى سيرة مولاى السلطان.لو كان أمينا غير جبان لكتب كتابا يفهمه القاضى والدانى، لكن "كليلة ودمنة" يا مولاى:الراوى فيه الطائر والحيوان، والسامع فيه الإنسان."
أ- ما رأيك فى موقف صاحب المحبرة ؟ موقف صاحب المحبرة يماثل موقف الإدعاء فى المحكمة (وكيل النيابة) فهو يحاول إثبات التهمة على عبد الله بن المقفع بأية وسيلة .
ب- لماذا كان عبد الله بن المقفع خائناً فى رأى صاحب المحبرة ؟
لأنه لم يكتب بوضوح بحيث يفهمه كل الناس فهماً مباشراً أما استخدام الرمز فيجعل الكتاب شائعاً على ألسنة العامة ويفسره كل إنسان كما يشاء وبهذا يكثر الغمز واللمز فى حق الملوك والأمراء .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س10: صوت ثان: ماذا فعل، وقد شدوا للسلسلة يديه وقدميه. صوت ثالث: قالوا ترجم أو كتب كتاب "كليلة ودمنة"..كتاب ينطق فيه الحيوان ويخرس فيه الإنسان صوت رابع: أى زمان هذا.. إنى أحب"كليلة ودمنة".
صوت خامس: اصمت هذا زمن النور زمن خليفتنا المنصور قالوا إن المتهم مدان فهو مدان.
الصوت الثانى: الحمد لمولاى السلطان فلقد نجانى من معصيته. الصوت الخامس: ماذا تعنى؟
أ- ما المعصية المشار إليها فى العبارة ؟ معصية التأليف والكتابة فى حق الملوك والخلفاء
ب- كيف نجا صاحب الصوت الثانى من هذه المعصية ؟لم يغمس يوما فى محبرة إصبع (أى لم يكتب يوما )
ج- ما رأيك فى صاحب الصوت الثانى والخامس ؟ الصوت الثانى : جبان الصوت الخامس : منافق
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س11:هل وافق صاحب المحبرة على أن يستمع القاضى للمتهم وشهوده ؟ ولماذا ؟
**كان معترضاً بزعم الخوف من الفتنة .
**وموقف القاضى انه أمر أ ترفع هذه الجلسة على أن تعقد فى الأسبوع القادم . فالعدل هنا يقضى أن نسمع للمتهم وأن يستدعى المتهم شهوده .
المنظر: بهو كبير مفروش بالبسط الفخمة، والحوائط مكسوة بالستائر الغالية وفى صدر المجلس كرسى ضخم كأنه عرش السلطان، يجلس عليه قاضى القضاة وإلى يمينه ويساره حارسان، وإلى أقصى اليمين يقف حامل المحبرة له هيئة مهيبة، وبعض عامة الشعب يجلسون، وهناك حاجب يقف على مدخل للبهو، غير مدخل الجمهور.
الحاجب (منادياً): المتهم المحتال الماثل بين يدى قاضينا، صاحب "كليلة ودمنة".
صوت فى القاعة: حكم عليه الحاجب قبل القاضى.هل صار الحاجب فى منزلة القاضى..؟
(همهمة وضجة فى مدخل البهو، صوت سلاسل كثيرة.. يدخل عبد الله بن المقفع، يجر نفسه جرا من كثرة ما قيد به من السلاسل فى يديه وقدميه، والجنود يدفعونه بعنف).
صوت ثان: ماذا فعل، وقد شدوا للسلسلة يديه وقدميه.
صوت ثالث: قالوا ترجم أو كتب كتاب "كليلة ودمنة"..كتاب ينطق فيه الحيوان ويخرس فيه الإنسان
صوت رابع: أى زمان هذا.. إنى أحب"كليلة ودمنة".
صوت خامس: اصمت هذا زمن النور زمن خليفتنا المنصور قالوا إن المتهم مدان فهو مدان.
الصوت الثانى: الحمد لمولاى السلطان فلقد نجانى من معصيته.
الصوت الخامس: ماذا تعنى؟
الصوت الثانى: أعنى أنى لم أغمس يوما فى محبرة إصبع، أنصت هذا هو حامل محبرة السلطان وصاحب ريشته يوشك أن يتكلم.
صاحب المحبرة: مولاى القاضى العادل، هذا المتهم الماثل فى حضرتكم خان السلطان، كتب كتاباً أنطق فيه الطائر والحيوان.
قاضى القضاة: أفصح يا حامل محبرة السلطان، كيف يخون السلطان من كتب كتاباً؟
صاحب المحبرة: مولاى الطالع فى ظلمتنا كالنجمة، من منكم أدرى بحال هذى الأمة، هذا المتهم الماثل لا يكتب إلا بالرمز ولا يعنى سوى الغمز أو اللمز.
قاضى القضاة: ما هذا يا حامل محبرة السلطان!! أين الغمز وأين اللمز؟
صاحب المحبرة: فى سيرة مولاى السلطان.لو كان أمينا غير جبان لكتب كتابا يفهمه القاضى والدانى، لكن "كليلة ودمنة" يا مولاى:الراوى فيه الطائر والحيوان، والسامع فيه الإنسان.
وكأنا فى عصر لا يتكلم فيه المرء إلا بالرمز وشاع على ألسنة السوقة والغوغاء أصبح يقرؤه الخباز ويرويه الإسكافى ويفسره الحطاب.
قاضى القضاة: العدل هنا يقضى أن نسمع للمتهم وأن يستدعى المتهم شهوده.
صاحب المحبرة: الفتنة يا مولاى قاضى القضاة: ترفع هذى الجلسة على أن تعقد فى الأسبوع القادم.
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
بهو
مكان واسع فى مدخل البناء ج/ أبهاء
البسط
سجادة م/ البساط
الفخمة
رفيعة القدر
مكسوة
المراد مغطاة × عارية مجردة
صدر
مقدمة ج/صدور ×مؤخرة
ضخم
عظيم الحجم ج/ضخام
أقصى
ج/ أقاصٍ ×أدنى
المحبرة
الدواة ج/ محابر
هيئة
حالة شكل ج/ هيئات
مهيبة
جليلة ×زرية محقرة
عامة
ج/ العوام × صفوة وخاصة
حاجب
بواب ج/ حجبة حجاب
المتهم
المشكوك فى صدقه
المحتال
المخادع
الماثل
الحاضر ج/مَثل ×الغائب
منزلة
مكانة ومرتبة ج/ منازل
همهمة
أصوات مسموعة غير مفهومة
ضجة
صياح وجلبة ×همس
قُيد
مربوط بالقيود×حُرّر
يدفعونه
يسوقونه
عنف
شدة وقسوة × رفق
مُدان
مذنب × مُبرأ برئ
خلفتنا
ملكنا ج/ خلفاء وخلائف
الحمد
الثناء والشكر ×الذم
نجانى
خلصنى ×أهلكنى
أغمس
المراد أضع
محبرة
دواة ج/ محابر
يوشك
يقترب
أنصت
استمع باهتمام × انشغل
العادل
ج/ العدول × الظالم
الطائر
ج/ الطيور والطير والأطيار
أفصح
أعلن ووضح
الطالع
الظاهر ج/ الطوالع
الرمز
الإشارة ج/ الرموز
الغمز
الإشارة بالعين
اللمز
الإشارة بالأمر السئ
جبان
ج/ جبناء × شجاع
سيرة
طريقة وترجمة الشخص ج/سِير
القاصى
البعيد ج/ الأقصاء والقاصون ×الدانى
الدانى
القريب ج/ الدُّناة ×القاصى
الراوى
من يقص الحكاية ج/ الرواة
شاع
ذاع وانتشر
السوقة
الرعية وأوساط الناس ج/ سُوقٌ
الغوغاء
السفلة من الناس لكثرة لغطهم
الإسكافى
صانع الأحذية ج/ أساكفة
الحطاب
جامع الحطب ج/ الحطَّابة
تُرفع
× تعقد
تعقد
تقام
س1: ما عنوان المشهد الأول ؟ مدان قبل المحاكمة
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س2: صف (قاعة المحكمة )المنظر الذى حدثت به أحداث المسرحية ؟
بهو كبير مفروش بالبسط الفخمة، والحوائط مكسوة بالستائر الغالية وفى صدر المجلس كرسى ضخم كأنه عرش السلطان، يجلس عليه قاضى القضاة.
وإلى يمينه ويساره حارسان، وإلى أقصى اليمين يقف حامل المحبرة له هيئة مهيبة.
وبعض عامة الشعب يجلسون، وهناك حاجب يقف على مدخل للبهو،
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س3: أين كان يقف الحاجب ؟ وهناك حاجب يقف على مدخل للبهو، غير مدخل الجمهور .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س4:ما أثر نداء الحاجب فى الجمهور ؟
· قال صوت فى القاعة حكم عليه الحاجب قبل القاضى.هل صار الحاجب فى منزلة القاضى ؟
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س5: من المتهم المدان فى هذه المسرحية ؟ المتهم عبد الله بن المقفع صاحب كتاب كليلة ودمنة .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س: ما رأيك فى موقف الحاجب من المتهم ؟ الموقف يدل على الظلم والنفاق وأنه يساند الظالم .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س6: كيف دخل عبد الله بن المقفع إلى المحكمة ؟
دخل يجر نفسه جرا من كثرة ما قيد به من السلاسل فى يديه وقدميه، والجنود يدفعونه بعنف).
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س7: ما التهمة المنسوبة إلى عبد الله بن المقفع ؟ أنه ترجم أو كتب كتاب "كليلة ودمنة"..كتاب ينطق فيه الحيوان ويخرس فيه الإنسان، واستخدم فى ذلك الرمز وأكثر فى الكتاب من الغمز واللمز فى سيرة السلطان .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س8: بم اتهم حامل المحبرة عبد الله بن المقفع؟أن عبد الله بن المقفع قد خان السلطان وكتب كتاباً أنطق فيه الطائر والحيوان وأنه لا يكتب إلا بالرمز ولا يعنى سوى الغمز واللمز .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س: ما السؤال الأول للقاضى عند حواره مع حامل المحبرة ؟قال له كيف يخون السلطان من كتب كتاباً؟
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س9: "صاحب المحبرة: فى سيرة مولاى السلطان.لو كان أمينا غير جبان لكتب كتابا يفهمه القاضى والدانى، لكن "كليلة ودمنة" يا مولاى:الراوى فيه الطائر والحيوان، والسامع فيه الإنسان."
أ- ما رأيك فى موقف صاحب المحبرة ؟ موقف صاحب المحبرة يماثل موقف الإدعاء فى المحكمة (وكيل النيابة) فهو يحاول إثبات التهمة على عبد الله بن المقفع بأية وسيلة .
ب- لماذا كان عبد الله بن المقفع خائناً فى رأى صاحب المحبرة ؟
لأنه لم يكتب بوضوح بحيث يفهمه كل الناس فهماً مباشراً أما استخدام الرمز فيجعل الكتاب شائعاً على ألسنة العامة ويفسره كل إنسان كما يشاء وبهذا يكثر الغمز واللمز فى حق الملوك والأمراء .
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س10: صوت ثان: ماذا فعل، وقد شدوا للسلسلة يديه وقدميه. صوت ثالث: قالوا ترجم أو كتب كتاب "كليلة ودمنة"..كتاب ينطق فيه الحيوان ويخرس فيه الإنسان صوت رابع: أى زمان هذا.. إنى أحب"كليلة ودمنة".
صوت خامس: اصمت هذا زمن النور زمن خليفتنا المنصور قالوا إن المتهم مدان فهو مدان.
الصوت الثانى: الحمد لمولاى السلطان فلقد نجانى من معصيته. الصوت الخامس: ماذا تعنى؟
أ- ما المعصية المشار إليها فى العبارة ؟ معصية التأليف والكتابة فى حق الملوك والخلفاء
ب- كيف نجا صاحب الصوت الثانى من هذه المعصية ؟لم يغمس يوما فى محبرة إصبع (أى لم يكتب يوما )
ج- ما رأيك فى صاحب الصوت الثانى والخامس ؟ الصوت الثانى : جبان الصوت الخامس : منافق
IIIIIIIIIIIIIIIIIIIII
س11:هل وافق صاحب المحبرة على أن يستمع القاضى للمتهم وشهوده ؟ ولماذا ؟
**كان معترضاً بزعم الخوف من الفتنة .
**وموقف القاضى انه أمر أ ترفع هذه الجلسة على أن تعقد فى الأسبوع القادم . فالعدل هنا يقضى أن نسمع للمتهم وأن يستدعى المتهم شهوده .