التعريف بالكاتب:
ولد الأديب (مصطفي لطفي المنفلوطي) سنة 1876 في مدينة (منفلوط) بمحافظة أسيوط، وتعلم في الأزهر و اشتغل بالتحرير في جريدة (المؤيد)، وعمل أمينًا في (البرلمان) مجلس الشعب الآن. و توفي سنة 1924 وله كتب منها: (النظرات) و(العبرات) وروايات مترجمة منها: (الفضيلة) و(الشاعر) و(في سبيل التاج). ويتميز أسلوبه بالوضوح و السهولة و قوة العاطفة وجمال التصوير.
الفكر الأساسية :
1ـ الخلق شعور بالمسئولية. 2ـ يقظة الضمير
3ـ مظاهر الخلق الطيبة . 4ـ الدفاع عن الوطن من مكارم الأخلاق
5ـ الخلق الحق أداء الواجب لذاته.
1ـ الخلق شعور بالمسئولية:
الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل ؛ لذلك لا أسمي الكريم كريمًا حتي تستوي عنده عنده صدقة السر وصدقة السر وصدقة العلانية، ولا الرحيم رحيمًا حتي يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، ولا العادل عادلا حتي يقضي علي نفسه قضاءه علي غيره، ولا الصادق صادقًا حتي يصدق في أفعاله صدقه في أقواله.
2ـ يقظة الضمير:
لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار ، أو خوفه من القانون، وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به، ومناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته.
3ـ مظاهر الأخلاق الطيبة:
الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه علي منظر من مناظر البؤس.
4ـ الدفاع عن الوطن من مكارم الأخلاق:
الخلق .. هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ علي إهانة وطنه ، أو العبث بكرامة قومه.
5ـ الخلق الحق أداء الواجب لذاته
وجملة القول : الخلق هو أداء الواجب لذاته ، بقطع النظر عما يترتب عليه من النتائج ، فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم ، وليثبت في نفوسهم الشعور بالرغبة في الفضيلة و النفور من الرذيلة....
تفصيل الأفكار:
1ـ الخلق شعور بالمسئولية:
الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل ؛ لذلك لا أسمي الكريم كريمًا حتي تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية، و لا الرحيم رحيمًا حتي يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، ولا العادل عادلا حتي يقضي علي نفسه قضائه علي غيره، ولا الصادق صادقًا حتي يصدق في أفعاله صدقه في أقواله.
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
الخلق حال للنفس ثابتة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر، من غير فكر، والجمع : أخلاق.
شعور إحساس.
المرء الإنسان، وجمعه: رجال
ضميره الرقيب الداخلي علي الإنسان، والجمع: ضمائر، وينشأ مرتبطًا بالدين والقيم والمبادئ.
الصدقة ما يعطي للمحتاج تقربًا إلي الله، والجمع: صدقات.
العلانية الجهر: والمضاد: السر.
يقضي يحكم.
الشرح:
في بداية النص يضع الكاتب ميزانًا دقيقًا للأخلاق الكريمة، وهو الشعور بالمسئولية أمام الضمير الذي هو الرقيب علي التصرفات في الخفاء والعلن، فلا يفعل إلا ما يمليه عليه ضميره، فصاحب الضمير الحي اليقظ يتصدق في سره للشهرة والدعاية حتي يقال عنه إنه كريم فهو فاسد الأخلاق، وكذلك الذي يتظاهر بالبكاء وقلبه متحجر لا يوصف بالرحمة، ولا يستحق الإنسان أن يسمي عادلا حتي يحكم علي نفسه قبل أن يحكم علي غيره، وكذلك الصادق الحق هو الذي يكون فعله كقوله، وقوله كفعله.
من مواطن الجمال:
"الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره": تصوير جميل، حيث جعل الضمير قاضيًا يسأل الإنسان عن تصرفاته.
"يبكي قلبه": تصوير للقلب كأنه إنسان يبكي، وهذا يدل علي الرحمة ورقة الشعور.
"السر ـ العلانية" و "نفسه ـ غيره" و "أفعاله ـ أقواله": تضاد يوضح المعني ويفيد الشمول لكل الأحوال.
"حتي يصدق في أفعاله صدقه في أقواله": ترتيب دقيق لأن صدق الأفعال يترتب عليه صدق الأقوال.
2ـ يقظة الضمير:
لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار، أو خوفه من القانون، وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به، ومناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته.
معان المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
زاجره مانعه وناهيه، والجمع: زواجر.
قائده هاديه ومرشده، والجمع: قواد وقادة
المنار موضع ينبعث منه النور، والمراد: أن يهديه ضميره ويرشده
الشرح:
فالضمير الحي اليقظ هو الذي يحرك المشاعر النبيلة، وهو القائد الصحيح والهادي إلي الطريق السليم، وليس الخوف من القانون في الدنيا، أو من عذاب النار في الآخرة، ومعني ذلك أن الإنسان إذا كان يترك الشر خوفًا من العقاب فقط فهو بعيد عن الخلق الكريم، أما إذا كان دافعه إلي عمل الخير ضميره فهو إنسان كريم.
من مواطن الجمال:
"زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار": تصوير للخوف بصورة إنسان زاجر مانع.
"خوفه من القانون": تصوير للقانون بالوحش المخيف.
"أن يكون ضميره قائده": جعل الكاتب الضمير قائدًا يقود الإنسان.
"يكون ضميره مناره": تصوير للضمير بصوره المنار الذي يهدي ويرشد وهذا التصوير يدل علي أثر الضمير في حياة الإنسان.
3ـ مظاهر الأخلاق الطيبة:
الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه علي منظر من مناظر البؤس.
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
تترقرق تتحرك، ومقابلها: تسكن ـ تثبت.
البؤس الفقر والشقاء، والمضاد: الغني والسعادة.
الشرح:
يتحدث الكاتب عن مظاهر الأخلاق الطيبة في الإنسان، ومنها أن يكون رقيق الإحساس، فتري الدموع تسيل من عينيه حين يشاهد إنسانًا فقيرًا وهو لا يستطيع التخفيف عنه.
من مواطن الجمال:
"الخلق هو الدمعة": تعبير يدل علي شدة التأثر.
"تترقرق": استخدام الفعل المضارع يدل علي التجدد والاستمرار واستحضار الصورة.
4ـ الدفاع عن الوطن من مكارم الأخلاق:
الخلق هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ علي إهانة وطنه، أو العبث بكرامة قومه.
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
الصرخة الصيحة الشديدة، وجمعها: صرخات.
يجترئ يجرؤ، ومقابلها: يجبن.
إهانة إذلال، وتحقير، والمضاد: إعزاز، وتعظيم .
العبث اللعب والمراد: الاستهانة
الشرح:
والدفاع عن الوطن دليل علي الخلق الكريم، فالإنسان الحر هو الشجاع الذي يصرخ في وجه العدو الذي يحتل الوطن ويستهين بكرامة الشعب، وليس المقصود بالصرخة مجرد الكلام ، بل بالجهاد والكفاح والقول والفعل.
من مواطن الجمال:
"الخلق هو الصرخة": تعبير يدل علي الشجاعة في مواجهة الظالم.
"إهانة وطنه ـ كرامة قومه": التوافق الصوتي له تأثير موسيقي واضح.
5ـ الخلق الحق أداء الواجب لذاته:
وجملة القول: الخلق هو أداء الواجب لذاته، بقطع النظر عما يترتب عليه من النتائج، فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم، وليثبت في نفوسهم الشعور بالرغبة في الفضيلة والنفور من الرذيلة...
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
جملة القول المراد: خلاصته.
الخلق المراد: الخلق الكريم (لأن الخلق يطلق علي الصالح والفاسد).
بقطع النظر بصرف النظر.
مكارم المفرد: مكرمة وهي الأخلاق الحميدة.
الرغبة في حب، والمضاد: الرغبة عن.
الفضيلة الدرجة الرفيعة في حسن الخلق، والجمع: الفضائل، والمضاد: الرذيلة.
النفور البعد والكراهية
الرذيلة الصفة الذميمة، والمضاد: الفضيلة، والجمع: الرذائل.
الشرح:
ويختم الكاتب النص بتحديد معني الخلق، وهو أن يؤدي الإنسان واجبه بدافع من ضميره بصرف النظر عن خوف من عقاب أو انتظار لثواب، وهكذا إذا أردنا أن نعلم الناس مكارم الأخلاق، فلنعمل علي تربية ضمائرهم، ولنغرس في نفوسهم حب الفضيلة، وكره الرذيلة.
من مواطن الجمال
تكرار كلمة "الخلق" تشير إلي تعدد مظاهره التي يمكن أن يظهر فيها وتظهر صفاته ووظيفته مثل "الخلق هو شعور المرء ـ هو الدمعة ـ هو أداء الواجب"
"ليحي ضمائرهم": أسلوب أمر للنصح والإرشاد، وفيه تصوير للضمائر كأنها أشخاص أحياء، وهذا يدل علي اليقظة.
"ليثبت في نفوسهم الرغبة في الفضيلة": أسلوب أمر للنصح والإرشاد.
"الرغبة في الفضيلة ـ والنفور من الرذيلة": مقابلة توضح المعني بالتضاد وبين العبارتين توافق موسيقي له تأثير في النفس.
ولد الأديب (مصطفي لطفي المنفلوطي) سنة 1876 في مدينة (منفلوط) بمحافظة أسيوط، وتعلم في الأزهر و اشتغل بالتحرير في جريدة (المؤيد)، وعمل أمينًا في (البرلمان) مجلس الشعب الآن. و توفي سنة 1924 وله كتب منها: (النظرات) و(العبرات) وروايات مترجمة منها: (الفضيلة) و(الشاعر) و(في سبيل التاج). ويتميز أسلوبه بالوضوح و السهولة و قوة العاطفة وجمال التصوير.
الفكر الأساسية :
1ـ الخلق شعور بالمسئولية. 2ـ يقظة الضمير
3ـ مظاهر الخلق الطيبة . 4ـ الدفاع عن الوطن من مكارم الأخلاق
5ـ الخلق الحق أداء الواجب لذاته.
1ـ الخلق شعور بالمسئولية:
الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل ؛ لذلك لا أسمي الكريم كريمًا حتي تستوي عنده عنده صدقة السر وصدقة السر وصدقة العلانية، ولا الرحيم رحيمًا حتي يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، ولا العادل عادلا حتي يقضي علي نفسه قضاءه علي غيره، ولا الصادق صادقًا حتي يصدق في أفعاله صدقه في أقواله.
2ـ يقظة الضمير:
لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار ، أو خوفه من القانون، وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به، ومناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته.
3ـ مظاهر الأخلاق الطيبة:
الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه علي منظر من مناظر البؤس.
4ـ الدفاع عن الوطن من مكارم الأخلاق:
الخلق .. هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ علي إهانة وطنه ، أو العبث بكرامة قومه.
5ـ الخلق الحق أداء الواجب لذاته
وجملة القول : الخلق هو أداء الواجب لذاته ، بقطع النظر عما يترتب عليه من النتائج ، فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم ، وليثبت في نفوسهم الشعور بالرغبة في الفضيلة و النفور من الرذيلة....
تفصيل الأفكار:
1ـ الخلق شعور بالمسئولية:
الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره عما يجب أن يفعل ؛ لذلك لا أسمي الكريم كريمًا حتي تستوي عنده صدقة السر وصدقة العلانية، و لا الرحيم رحيمًا حتي يبكي قلبه قبل أن تبكي عيناه، ولا العادل عادلا حتي يقضي علي نفسه قضائه علي غيره، ولا الصادق صادقًا حتي يصدق في أفعاله صدقه في أقواله.
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
الخلق حال للنفس ثابتة تصدر عنها الأفعال من خير أو شر، من غير فكر، والجمع : أخلاق.
شعور إحساس.
المرء الإنسان، وجمعه: رجال
ضميره الرقيب الداخلي علي الإنسان، والجمع: ضمائر، وينشأ مرتبطًا بالدين والقيم والمبادئ.
الصدقة ما يعطي للمحتاج تقربًا إلي الله، والجمع: صدقات.
العلانية الجهر: والمضاد: السر.
يقضي يحكم.
الشرح:
في بداية النص يضع الكاتب ميزانًا دقيقًا للأخلاق الكريمة، وهو الشعور بالمسئولية أمام الضمير الذي هو الرقيب علي التصرفات في الخفاء والعلن، فلا يفعل إلا ما يمليه عليه ضميره، فصاحب الضمير الحي اليقظ يتصدق في سره للشهرة والدعاية حتي يقال عنه إنه كريم فهو فاسد الأخلاق، وكذلك الذي يتظاهر بالبكاء وقلبه متحجر لا يوصف بالرحمة، ولا يستحق الإنسان أن يسمي عادلا حتي يحكم علي نفسه قبل أن يحكم علي غيره، وكذلك الصادق الحق هو الذي يكون فعله كقوله، وقوله كفعله.
من مواطن الجمال:
"الخلق هو شعور المرء بأنه مسئول أمام ضميره": تصوير جميل، حيث جعل الضمير قاضيًا يسأل الإنسان عن تصرفاته.
"يبكي قلبه": تصوير للقلب كأنه إنسان يبكي، وهذا يدل علي الرحمة ورقة الشعور.
"السر ـ العلانية" و "نفسه ـ غيره" و "أفعاله ـ أقواله": تضاد يوضح المعني ويفيد الشمول لكل الأحوال.
"حتي يصدق في أفعاله صدقه في أقواله": ترتيب دقيق لأن صدق الأفعال يترتب عليه صدق الأقوال.
2ـ يقظة الضمير:
لا ينفع المرء أن يكون زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار، أو خوفه من القانون، وإنما ينفعه أن يكون ضميره قائده الذي يهتدي به، ومناره الذي يستنير بنوره في طريق حياته.
معان المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
زاجره مانعه وناهيه، والجمع: زواجر.
قائده هاديه ومرشده، والجمع: قواد وقادة
المنار موضع ينبعث منه النور، والمراد: أن يهديه ضميره ويرشده
الشرح:
فالضمير الحي اليقظ هو الذي يحرك المشاعر النبيلة، وهو القائد الصحيح والهادي إلي الطريق السليم، وليس الخوف من القانون في الدنيا، أو من عذاب النار في الآخرة، ومعني ذلك أن الإنسان إذا كان يترك الشر خوفًا من العقاب فقط فهو بعيد عن الخلق الكريم، أما إذا كان دافعه إلي عمل الخير ضميره فهو إنسان كريم.
من مواطن الجمال:
"زاجره عن الشر خوفه من عذاب النار": تصوير للخوف بصورة إنسان زاجر مانع.
"خوفه من القانون": تصوير للقانون بالوحش المخيف.
"أن يكون ضميره قائده": جعل الكاتب الضمير قائدًا يقود الإنسان.
"يكون ضميره مناره": تصوير للضمير بصوره المنار الذي يهدي ويرشد وهذا التصوير يدل علي أثر الضمير في حياة الإنسان.
3ـ مظاهر الأخلاق الطيبة:
الخلق هو الدمعة التي تترقرق في عيون الرحيم كلما وقعت عينه علي منظر من مناظر البؤس.
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
تترقرق تتحرك، ومقابلها: تسكن ـ تثبت.
البؤس الفقر والشقاء، والمضاد: الغني والسعادة.
الشرح:
يتحدث الكاتب عن مظاهر الأخلاق الطيبة في الإنسان، ومنها أن يكون رقيق الإحساس، فتري الدموع تسيل من عينيه حين يشاهد إنسانًا فقيرًا وهو لا يستطيع التخفيف عنه.
من مواطن الجمال:
"الخلق هو الدمعة": تعبير يدل علي شدة التأثر.
"تترقرق": استخدام الفعل المضارع يدل علي التجدد والاستمرار واستحضار الصورة.
4ـ الدفاع عن الوطن من مكارم الأخلاق:
الخلق هو الصرخة التي يصرخها الشجاع في وجه من يجترئ علي إهانة وطنه، أو العبث بكرامة قومه.
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
الصرخة الصيحة الشديدة، وجمعها: صرخات.
يجترئ يجرؤ، ومقابلها: يجبن.
إهانة إذلال، وتحقير، والمضاد: إعزاز، وتعظيم .
العبث اللعب والمراد: الاستهانة
الشرح:
والدفاع عن الوطن دليل علي الخلق الكريم، فالإنسان الحر هو الشجاع الذي يصرخ في وجه العدو الذي يحتل الوطن ويستهين بكرامة الشعب، وليس المقصود بالصرخة مجرد الكلام ، بل بالجهاد والكفاح والقول والفعل.
من مواطن الجمال:
"الخلق هو الصرخة": تعبير يدل علي الشجاعة في مواجهة الظالم.
"إهانة وطنه ـ كرامة قومه": التوافق الصوتي له تأثير موسيقي واضح.
5ـ الخلق الحق أداء الواجب لذاته:
وجملة القول: الخلق هو أداء الواجب لذاته، بقطع النظر عما يترتب عليه من النتائج، فمن أراد أن يعلم الناس مكارم الأخلاق فليحي ضمائرهم، وليثبت في نفوسهم الشعور بالرغبة في الفضيلة والنفور من الرذيلة...
معاني المفردات والجمل:
الكلمة أو الجملة المعني
جملة القول المراد: خلاصته.
الخلق المراد: الخلق الكريم (لأن الخلق يطلق علي الصالح والفاسد).
بقطع النظر بصرف النظر.
مكارم المفرد: مكرمة وهي الأخلاق الحميدة.
الرغبة في حب، والمضاد: الرغبة عن.
الفضيلة الدرجة الرفيعة في حسن الخلق، والجمع: الفضائل، والمضاد: الرذيلة.
النفور البعد والكراهية
الرذيلة الصفة الذميمة، والمضاد: الفضيلة، والجمع: الرذائل.
الشرح:
ويختم الكاتب النص بتحديد معني الخلق، وهو أن يؤدي الإنسان واجبه بدافع من ضميره بصرف النظر عن خوف من عقاب أو انتظار لثواب، وهكذا إذا أردنا أن نعلم الناس مكارم الأخلاق، فلنعمل علي تربية ضمائرهم، ولنغرس في نفوسهم حب الفضيلة، وكره الرذيلة.
من مواطن الجمال
تكرار كلمة "الخلق" تشير إلي تعدد مظاهره التي يمكن أن يظهر فيها وتظهر صفاته ووظيفته مثل "الخلق هو شعور المرء ـ هو الدمعة ـ هو أداء الواجب"
"ليحي ضمائرهم": أسلوب أمر للنصح والإرشاد، وفيه تصوير للضمائر كأنها أشخاص أحياء، وهذا يدل علي اليقظة.
"ليثبت في نفوسهم الرغبة في الفضيلة": أسلوب أمر للنصح والإرشاد.
"الرغبة في الفضيلة ـ والنفور من الرذيلة": مقابلة توضح المعني بالتضاد وبين العبارتين توافق موسيقي له تأثير في النفس.